Main Menu

الشواهدُ الشعريّةُ المجهولةُ القائلِ في مغني اللبيبِ: إشكالاتُ النّسبةِ واختلافُ الروايةِ (نماذج مختارة)

محمد باسل القادري / طالب دراسات عليا، قسم اللغة العربية، جامعة النجاح، فلسطين.

ملخّص

يعالجُ البحثُ الشواهدَ الشعريّةَ المجهولةَ القائلِ في مغني اللبيبِ، مقسّمًا إيّاها إلى أربعةِ أقسامٍ؛ ما لم يُذكَرْ قائلُه في المغني وذُكرَ في كتبِ النحوِ الأولى، وما لم يُذكَرْ قائلُه واختُلفَ فيه في كتبِ النحوِ الأولى، وما لم يُذكَرْ قائلُه ولم يُذكَرْ في كتبِ النحوِ الأولى، وما اختُلفَ في روايتِه وفي أحدِ وجوهِ الِاختلافِ فيبطلُ الاستشهادُ به.

وانتهجَ البحثُ منهجَ التحليلِ الوصفيِّ في معالجةِ الشواهدِ المختارةِ، الشواهدِ التي تصفُ وتدلُّ على منهجِ ابنِ هشامٍ في اختيارِه شواهدَه، ويحلّلُ هذه الشواهدَ وَفقَ قيمتِها النحويّةِ وقيمتِها في الحكمِ الإعرابيّ.

ويخلصُ البحثُ إلى عددٍ من النتائجِ، لعلَّ أهمَّها؛ أنَّ ابنَ هشامٍ لم يكنْ يكترثُ إلّا للقاعدةِ النحويّةِ، وهذا ما جعلَه لا ينسبُ الأبياتَ إلى أصحابِها؛ فهو يفترضُ من المتلقّي القدرَ الكافيَ من العلمِ حتّى يتابعَ القاعدةَ لا الشاهدَ.

الكلمات المفتاحيّة: ابن هشام، الشواهد النحويّة، ما جُهل قائلُه، إشكالات النسبة.

Full Text